الأهلي في خطر- صرخة لإنقاذه من كابوس الجندل!

المؤلف: أحمد الشمراني11.20.2025
الأهلي في خطر- صرخة لإنقاذه من كابوس الجندل!

• من أين لي أن أبدأ بث شكواي وآلامي؟ هل من حيث تقبع أنت بعيدًا؟ أم من ها هنا حيث أرسف أنا في مكاني؟

• يا للهول! الأهلي يودع منافسات الكأس على يد فريق «الجندل»! من ذا الذي يصدق هذا النبأ الفظيع؟

• حالي كحالكم، تتملكني مخاوف جمة من ذكريات تلك الليلة المروعة التي لن تمحى من الذاكرة.

• يحدوني الخوف، لأنني أرى السيناريو الكارثي يتكرر أمام ناظري، كما رأيته ماثلًا في الماضي الأليم.

• أستحلفكم بالله، أنقذوا النادي الأهلي العريق، فقلوبنا لم تعد قادرة على تحمل المزيد من الانكسارات والخيبات المتتالية.

• لا يزال الوقت سانحًا للتدارك، والتصحيح الإيجابي ممكن ومتاح، بشرط واحد، أن تمنحوا النادي الأهلي نصف ما قدمتموه لنادي الاتحاد، ولم أقل الهلال أو النصر.

• نعم، عليكم أن تعطوه، فما نراه من امتيازات ومكتسبات يحظى بها جارنا في المكان يفوق ما أعطيتموه الأهلي بأشواط كبيرة، وكل من يشاهد هذه الإنجازات والتحسينات يدرك تمامًا عما أتحدث.

• بعد الفضيحة المدوية التي ألحقها بنا فريق «الجندل»، لم نعد نملك رفاهية الحلم بأي بطولة قادمة، كل ما نتمناه الآن هو ألا يتكرر العذاب الذي تجرعناه في تلك الليلة المشؤومة، والتي ما زالت تطاردنا حتى في غفوة الأحلام.

• إنه واقع مرير عشناه بكل تفاصيله القاسية، ولا تزال كوابيسه تتربص بنا في كل مكان وزمان.

• الأهلي في وضعه الحالي أشبه بفريق متهالك، يضم في صفوفه بعض الأسماء الرنانة، ولكنها تبقى مجرد أسماء على الورق، ولا تقدم الأداء المنتظر الذي يرتقي بها إلى مصاف الفرق القوية.

• المدرب ماتياس قلل من شأنهم، وهم بدورهم قللوا من شأن أنفسهم معه، والحل الأمثل هو توديعه على الفور والبحث عن بديل كفء، ويا كثرة المدربين المرموقين الذين يتوقون للعمل في دورينا المثير.

• لا مناص من اتخاذ قرار صادم وجريء لإخراج الفريق من حالة التردي والسوء التي يعيشها.

• أما رئيس النادي الأهلي، جزاه الله خيرًا، فقد كشف في هذا المنشور عن الوجه الحقيقي لدوره في النادي: «جماهيرنا الحبيبة، أقدر تمامًا مدى استيائكم العميق، وتأكدوا أننا كفريق عمل متكامل جزء لا يتجزأ منكم، ونعمل دائمًا جاهدين لإرضائكم وإسعادكم، وتلبية طموحاتكم العريضة خلال الأيام القادمة بإذن الله تعالى».

• والسؤال موجه إليه تحديدًا وليس لكم: ماذا تريد أن تفصح عنه يا صديقي البليغ؟

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة